سان جيرمان يسعى للإبقاء على سيلفا وفيراتي في ظل اهتمام الريال وبرشلونة

(إفي): بينما يبحث نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، عن مرشحين لخلافة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي يرغب فى الرحيل والتعاقد مع ريال مدريد، يحاول النادي الباريسي أيضا غلق باب الانتقال في وجه نجومه، مثل تياجو سيلفا وماركو فيراتي وبلايس ماتويدي.

وبحسب ما نشرته صحيفة (ليكيب) الفرنسية اليوم الثلاثاء، يدرس برشلونة إمكانية التعاقد مع مدافع وقائد الفريق الباريسي، البرازيلي الدولي تياجو سيلفا (28 عاما)، والذي يمتد عقده حتى 2017.

وبالمثل تدور اهتمامات ريال مدريد حول التعاقد مع لاعب الوسط الإيطالي فيراتي (20 عاما)، والذي يمتد عقده مع النادي الباريسي حتى عام 2016.

ومن جهة أخرى يبحث فريق العاصمة الفرنسية إمكانية تجديد عقد لاعب وسطه ماتويدي (26 عاما)، والذي يمتد حتى عام 2014.

وفى هذا الصدد صرح البرازيلي ليوناردو، المدير الرياضي لسان جيرمان للصحيفة المذكورة إن هؤلاء اللاعبين “لن يرحلوا عن الفريق”.

وفي خضم ما يحدث فى صفوف فريق العاصمة الباريسية، تتردد الأسماء المرشحة فى الصحف الفرنسية خلفا للمدير الفني الحالي للفريق أنشيلوتي، الذي أعلن فى وقت سابق عن رغبته فى الرحيل عن الفريق واحتمالية انتقاله لتدريب الملكي.

وقال ليوناردو أمس الاثنين، بشأن رغبة الإيطالي فى الرحيل “نأمل فى أن يغير أنشيلوتي رأيه ويبقى مع الفريق” حيث يمتد عقده لعام آخر.

وقد يعطي باريس سان جيرمان موافقته على رحيله مقابل 7.5 ملايين يورو وفقا لرئيس النادي، القطري ناصر الخليفي، الذي طلب من النادي الملكي التفاوض بدلا من الدخول فى نزاعات قضائية.

ومن بين الأسماء المرشحة لخلافة أنشيلوتي، الإسباني رافائيل بنيتيز الراحل عن تشيلسي، والإيطالي روبرتو مانشيني الذي سيرحل عن مانشستر سيتي، ومواطنه فابيو كابيللو مدرب المنتخب الروسي.

ومن جانبها، استعرضت صحيفة (لوباريزيان) بعض الأسماء المرشحة الأخرى أمثال لوران بلان (مدرب منتخب فرنسا) وليوناردو نفسه، الذي سبق له تدريب ميلان الإيطالي.

وأخيرا، طرح اسم جوزيه مورينيو الذي أعلن عن رحيله عن تدريب الملكي بموجب اتفاق مشترك مع ناديه دون دفع أي تعويضات ولكن هناك احتمالية لعودته لقيادة تشيلسي.

ورغم رفض كريستيانو رونالدو عرض الفريق الباريسي للانتقال إلى صفوفه مقابل 18 مليون يورو كراتب سنوي صاف، ترى صحيفة (لوموند) الفرنسية أن “رحيل مورينيو عن الملكي مع انتهاء الموسم دون تحقيق ألقاب، قد يغير الظروف…”.