رجل رائع - رجل مخيب | ريال مدريد × أتلتيكو مدريد

موسم رائع لأتلتيكو مدريد..

موسم رائع لأتلتيكو مدريد توجه بالفوز بكأس ملك إسبانيا في قلب سانتياجو برنابيو على أصحاب الدار ريال مدريد .. فوزٌ غالٍ وموسم مميز بالحصول على المركز الثالث ونيل بطولة أخرى تُضاف لسجل الأتليتي في السنوات الثلاث الأخيرة التي عاد فيها الأتليتي لمنصات التتويج



الآن مع الرجل الرائع لهذه المباراة ورجلها المُخيب .....

رجل رائع | دييجو كوستا - أتلتيكو مدريد



من جديد .. أثبت دييجو كوستا أنه أفضل لاعب في أتلتيكو مدريد هذا الموسم ولم يتفاجأ المتابع الجيد لأداء اللوس كولتشونيروس من أدائه المميز اليوم.

المهاجم البرازيلي قدم عطاءات كبيرة جداً فسجل هدف التعادل في توقيت سحري قبل أن يفقد الفريق السيطرة على مقدّراته، كما كان أهم محطة للروخي بلانكوس في المنطقة الهجومية رفقة أردا توران الذي قدم لقاءً كبيراً هو الآخر في ظل بعض الغياب للجبهة اليمنى التي قادها خورخي ريسوريسون "كوكي".

في الوقت الذي احتاجه فريقه في اللقطات الهجومية، وفي ظل الطوق الدفاعي الذي مارسه وسط الأتليتي على لاعبي الريال، كان لابد من لاعب عنده القدرة الكبيرة على الاحتفاظ بالكرة وتعويض النقص في عدد من يقومون بشن الهجمات على الميرينجي وقد قام كوستا بهذا الأمر على أكمل وجه.


رجل مخيب | تشابي ألونسو - ريال مدريد



قد يلقي البعض باللائمة على مايكل إيسيان ويعتبره رجلاً مخيباً، لكن للحق فإن الدولي الغاني قام بعدة لقطات دفاعية مميزة جداً جعلته يفلت من هذه المقصلة رغم مسؤوليته عن الهدف الثاني.

لكن لأننا نتحدث عن مباراة بكاملها فإن هناك لاعبان يستحقان هذا اللقب ببراعة ..

أين كان تشابي ألونسو طوال المباراة ؟ يبدو وأن لاعب الريال قد ظن أن مركزه لم يعد يحتاج سوى للوقوف ولعب الكرات الطويلة التي يصيب بعضها ويخيب بعضها .. لم يعد ألونسو هذا اللاعب الذي يركض في كل مكان ويقطع الكرات بكم هائل بدون ارتكاب أخطاء .. لم يعد ألونسو هذا اللاعب الذي يقدم الإضافة الهجومية إن احتاجها له فريقه بل إن ألونسو في الماضي كان أحياناً يمارس دور الليبرو ويغطي على أخطاء زملائه في الدفاع .. اليوم هم يتحملون نتيجة غيابه شبه التام فصار المهاجمون يتركون المدافعين ليتراجعوا لمناطق ألونسو ويتسلموا الكرات بكل أريحية بدون أي مضايقات.

بالقياس إلى أن وسط الأتليتي في العمق بقيادة جابي وماريو سواريز تفوق بشكل كبير على الريال فإن سامي خضيرة كان هو الآخر ضالعاً بشدة في الأداء المتراجع للريال في العمق واحتياجه لمهارات فردية مستمرة من رونالدو وأوزيل ومن بعدهما دي ماريا .. خضيرة لم يستطع تنفيذ ما حاول مورينيو أن يوكله إليه بالضغط في العمق على لاعبي الوسط ولم يستطع تنفيذ ما طُلب منه في الشوط الثاني بالميل تجاه الجبهة اليمنى ومساندة إيسيان، فتفوق عليه فيليبي لويس تماماً ولم يمنحه الفرصة